ملخص الأوضاع من نهاية الحرب العالمية الأولى الى أزمة 1929

ملخص الأوضاع من نهاية الحرب العالمية الأولى الى أزمة 1929

الاوضاع من نهاية الحرب العالمية الاولى الى ازمة 1929


نتائج الحرب العالمية الأولى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية

اقتصاديا: تراجع الاقتصاد الاوربي وانهيار الانتاج الصناعي والفلاحي وفقدان أوربا لمكانتها العالمية لصالح الدول الرأسمالية الجديدة خصوصا و.م.أ واليابان، كما واجهت أوربا مشكل التضخم المالي بسبب ارتفاع الاسعار وانهيار قيمة العملة مما دفع أوربا الى الاقتراض من الخارج على وجه التحديد و.م.أ.

اجتماعيا: عرف أوربا خسار بشرية جسيمة تجلت في العدد الكبير للقتلى والمعطوبين، مما نتج عنه اختلال في التوازن الديمغرافي حيث انخفضت نسبة الولادات وارتفت نسبة الشيوخ والنساء مما دفع هذه الاخيرة للخروج للعمل، وانتشرت المجاعة وارتفعت الاسعار.

سياسيا: انعقاد مؤتمرات الصلح بعد الحرب العالمية الاولى وفرض معاهدات جد قاسية على الدول المنهزمة في الحرب:

- فرساي على ألمانيا: 28 يونيو 1919 م عقوبات ترابية ومالية وعسكرية.

- سان جرمان على النمسا: 10 شتنبر 1919 م عقوبات ترابية

- نويي على بلغاريا: 27 نونبر 1919 م عقوبات ترابية.

- تريانون على هنغاريا: 4 يونيو 1920 م عقوبات ترابية.

- سفير على الدولة العثمانية: 11 غشت 1920 م عقوبات ترابية وعسكرية.

مما ادى الى تغيير الخريطة السياسة للأوربا من خلال ظهور دول جديدة، اضافة الى انهيار النظام القيصري بروسيا والنظام الامبراطوري لألمانيا بالإضافة الى تأسيس عصبة الامم باقتراح من الرئيس الامريكي ويلسون.

التطورات الكبرى في أوربا من نهاية الحرب إلى أزمة 1929 م

روسيا: اندلاع الثورة البلشفية التي أطاحت بالنظام القيسري في اكتوبر 1917 م البلاد حروبا أهلية انتهت بتفوق البلاشفة وترسخ النظام الاشتراكي.

فرنسا: بعد الحرب تدهور الاوضاع السوسيو اقتصادية في فرنسا، وعمت الاضرابات والاحتجاجات النقابية امام هدا الوضع كثفت فرنسا من استغلال المستعمرات.

ايطاليا: إضافة الى الازمة السياسية تراجع الإنتاج الصناعي وتضاعف الدين الخارجي وتراجعت العملة وانخفاض الأجور وتدهور القدرة الشرائية مما أدى الى السخط الاجتماعي واندلاع اضطرابات مما مهد الظروف لوصول الحزب الفاشي للحكم بقيادة موسيليني.

ألمانيا: عاش المانيا بعد الحرب أزمة اقتصادية خانقة بعد تراجع الإنتاج الصناعي وتزايد الديون الخارجية وتقل تعويضات الحرب مما أدى الى موجة من الاحتجاجات اعجزت حكومة فيمار عن مواجهتها الشيء الدي مهد الظروف لصعود الحزب النازي الى الحكم 1933 م.

أثار أزمة 1929 م على أوربا

بعد انهيار الاقتصاد الامريكي بسبب أزمة 1929 م لجأت هذه الأخيرة الى استرجاع قروضها ورساميلها من القارة الاوربية مما أثر سلبا على اقصاد هذه البلدان فارتفعت نسبة البطالة والفقر وكثرت الاحتجاجات والمظاهرات، مما أدى تكريس مكانة الأحزاب المعارضة للأنظمة الديمقراطية، ووصولها الى الحكم (الحزب النازي بألمانيا، والنظام العسكري باليابان والحزب الفاشي بإيطاليا).

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -