ملخص الاتحاد الأوربي نحو اندماج شامل
مظاهر الاندماج
-1951 : تأسيس المنظمة الأوروبية للفحم والفولاذ من طرف ألمانيا-الغربية-فرنسا-إيطاليا- دول البنيلوكس( بلجيكا-هولندا-لكسبورغ).
- بموجب معاهدة روما 1957 تأسيس المجموعة الاقتصادية الأوروبية من طرف نفس الدول ثم التحق بها دول أخرى. واستهدفت تحقيق مايلي: إلغاء الحقوق الجمركية والتحديد الكمي للسلع + حرية مرور اليد العاملة المؤهلة + إقرار تعريفة جمركية وسياسة تجارية موحدتين اتجاه الخارج + وتطبيق الساسة الفلاحية المشتركة 1962 والصيد البحري والبيئة تأسيس برلمان أوروبي سنة 1979 م، و توقيع اتفاقية شنغن 1985 م.
- 1992 : تم توقيع معاهدة ماستريخت بهولاندا والتي تم بمقتضاها تجميع مختلف الهيئات الأوروبية ضمن إطار واحد هو الاتحاد الأوروبي.
- 2002 : اعتماد الأورو ( EURO ) عملة موحدة بين 12 بلدا.
- 2004 : توقيع معاهدة روما المؤسسة للدستور الأوربي .
- المجال ألفلاحي : منذ 1962 تم الشروع في تنفيد السياسة الفلاحية المشتركة من اجل الرفع من الإنتاجية + تحسين مستوى عيش الفلاحين + ضمان الأمن الغذائي + حماية البيئة.
العوامل المفسرة للاندماج
عامل الجغرافي : الانتماء الى قارة واحدة (أي القارة الأوربية) + تشابه الظروف الطبيعية من تضاريس ومناخ + تكامل الموارد الطبيعية.
العامل التاريخي : التاريخ والمصير المشتركين (الحربين العالميتين + الأزمات الاقتصادية)
العامل السياسي : تبني النظام الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان .
العامل الاقتصادي : اعتماد النظام الليبرالي والمنافسة الحرة في إطار الاتحاد .
العامل الاجتماعي والثقافي : الوعي بأهمية التكتل والاندماج + ارتفاع المستوى الثقافي والاجتماعي.
العامل البشري: حيوية الوسط البشري من خلال غالبية السكان من الفئة النشيطة ويد عاملة مؤهلة وسوق استهلاكية كبيرة 500 م ن.
معيقات الاندماج الشامل
التحدي الاقتصادي والاجتماعي : تفاوت مستويات التنمية الاقتصادية بين دول الاتحاد الأوربي (أوربا الشرقية والجنوبية اقل نموا من أوربا الغربية) وحتى داخل البلد الواحد (جنوب ايطاليا اقل نموا من شمالها)
التحدي الديمغرافي : وجود كثافة سكانية مرتفعة (116 ن كلم ²) + ارتفاع نسبة الشيوخ بسبب مخلفات الحروب وتراجع نسبة التزايد الطبيعي ← الحاجة المستمرة لليد العاملة الأجنبية(مشاكل الهجرة).
التحدي الخارجي : منافسة الأقطاب الاقتصادية الكبرى الصين و الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
التباين في توزيع الثروة بين دول الاتحاد الأوربي.
توسع الاتحاد ومدى قدرة المؤسسات المنظمة على مسايرة توسعاته خاصة مع تزايد المطالب بانضمام دول أخرى مثل تركيا، ألبانيا، البوسنة والهرسك، مقدونيا وصربيا والجبل الأسود، إضافة الى مواصلة دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان واقتصاد السوق في الدول التي التحقت حديثا من أوربا الشرقية والوسطى.
انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي: مما سيؤثر على مكانة الاتحاد وقدرته على العمل ككيان موحَّد على الساحة العالمية