ملخص الصين قوة اقتصادية صاعدة
مظاهر النمو الاقتصادي بالصين
تتميز الفلاحة الصينية بضخامة الانتاج و بالتمركز في الواجهة الشرقية :
* تعتبر الصين من أهم الدول المنتجة للأرز و القمح و الذرة وللمزروعات الصناعية، والخضروات . وتمتلك ثروة مهمة من المواشي
* تتمركز الفلاحة الصينية في الواجهة الشرقية التي يمكن تقسيمها إلى قسمين هما :
- الصين الشمالية
- الصين الجنوبية .
الصين سادس قوة صناعية في العالم :
* تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للصناعات الأساسية ، والصناعات التجهيزية والاستهلاكية .
* سجلت الصين تطورا كبيرا في مجال الصناعات العالية التكنولوجيا .
* تتمركز المناطق الصناعية في الواجهة الساحلية الشرقية .
الصين قوة تجارية صاعدة :
* تعد الصين قوة تجارية كبرى، و تحقق فائضا كبيرا في ميزانها التجاري .
* تتعامل الصين مع مختلف دول العالم و في طليعتها اليابان و باقي بلدان آسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و دول أوربا.
* تشكل المنتجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الصينية، بينما تتكون الواردات من مواد مصنعة و أخرى أولية .
العوامل المفسرة للنمو الاقتصادي الصيني
تنقسم الصين إلى ثلاث وحدات طبيعية هي :
- الصين الشمالية ( الشمال الشرقي ) : و تتشكل من سهل منشوريا، و السهل الكبير ؛ إلى جانب الهضاب الداخلية. و يسود في هذه المنطقة مناخ معتدل إلى بارد.
- الصين الجنوبية ( الجنوب الشرقي ) : وتشمل التلال و السهول والهضاب . و يسود فيها مناخ مداري أو شبه مداري.
- الغرب الصيني : ويتشكل من جبال شديدة الارتفاع ،و هضاب مرتفعة ، و أحواض داخلية . و يسود في الغرب الصيني المناخ الجبلي و المناخ الصحراوي .
تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة و المعادن :
تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي لمصادر الطاقة والمعادن محتلة بذلك المراتب الأولى عالميا .
تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية و الجنوبية، بينما تتجمع آبار البترول و الغاز الطبيعي في الغرب الصيني و الصين الشمالية ،حيت توجد أيضا مناجم الحديد . و تنتشر باقي المعادن في مختلف أنحاء الصين .
تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم :
بلغ عدد سكان الصين مليار و 386 مليون نسمة أي خمس سكان العالم . مما أتاح وفرة اليد العاملة و السوق الاستهلاكية واسعة .
لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم الاقتصاد الصيني :
مرحلة البناء الاشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ (1949–1976): خلالها اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات من أبرزها تأميم وسائل الإنتاج ، و إعادة تنظيم الفلاحة في إطار الكومونات الشعبية ، وإعطاء الأولوية في البداية للصناعات الأساسية و التجهيزية قبل إقرار ما عرف باسم "المشي على قدمين "؛ ثم نهج سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام .
* مرحلة الإصلاحات الجديدة و الانفتاح على العالم الرأسمالي (منذ سنة 1978 إلى الآن): حيث اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات
منها إلغاء الكومونات الشعبية و تعويضها بالمستغلات العائلية ، وإحداث المؤسسات الصناعية الجماعية و المؤسسات المختلطة ، وتخفيف احتكار الدولة للنشاط الاقتصادي ، و تشجيع المبادلات مع الخارج ، و استقطاب الاستثمارات الأجنبية .
ساعد البحث العلمي و التكنولوجي على تقدم الصين :
اهتمت الصين بنشر التعليم و تكييفه مع متطلبات العصر . و رفعت من نفقات البحت العلمي و التكنولوجي . كما عملت على تقليد أو
شراء براءات الاختراع الأجنبية .و أبرمت اتفاقيات التعاون و تبادل الخبرات في هذا المجال مع الدول المتقدمة.
المشاكل التي تواجه نمو الاقتصاد
تحديات اقتصادية : فرض الدول المتقدمة قيودعلى المنتوجات الصينية . وضعف جودة منتوجاتها الصناعة الصينية واستهلاكها الكبير للطاقة ، وارتباط الصين بالسوق الخارجية من حيث التزود بالمواد الأولية .
تباينات مجالية : تفاوت كبير بين الواجهة الشرقية، والغرب الصيني . و كذلك اختلال التوازن الاقتصادي و الاجتماعي بين المدن والأرياف الصينية.
مشاكل ديمغرافية واجتماعية : تحد ضخامة عدد السكان من مجهودات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية وبالتالي فمكانة الصين متواضعة نسبيا في مجال مؤشر التنمية البشرية .
إكراهات طبيعية و بيئية :
من بين العوائق الطبيعية : غلبة المرتفعات وانتشار الجفاف في الغرب الصيني، مقابل تعرض الصين الجنوبية للفيضانات والأعاصير .
- تشهد المناطق الأكثر تصنيعا بالصين مشكل تلوث المياه و الهواء و السطح وحدوث الأمطار الحمضية