ملخص أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929

ملخص أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929

أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929


مظاهر الأزمة المالية لسنة 9191 م والأسباب المفسرة لها

مظاهر الأزمة

1) انهيار كبير للأسهم ببورصة وول ستريت وخسارة المساهمين وعجزهم عن سداد القروض.

2) إفلاس الأبناك وتوقف قروض الاستهلاك والاستثمار وبالتالي ركود الاقتصاد.

3) تدهور الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للسكان. 

الأسباب المفسرة

1) توالي وتعاقب الأزمات الدورية في النظام الرأسمالي.

2) الإفراط في حرية المبادرة الحرة والمضاربات المالية مما أدى إلى تضخم الإنتاج وانهيار قيم الأسهم.

3) استعادة الاقتصاد الأوربي لعافيته بعد ح ع - I مما أدى إلى صعوبة تسويق الانتاج الأمريكي...

طرق انتشار الأزمة قطاعيا ومجاليا

الانتشار القطاعي ( داخل USA )

انتقلت الأزمة من القطاع المالي إلى القطاع الاقتصادي، ومن هذا الأخير انتقلت الأزمة إلى الجانب الاجتماعي فعمت جميع أنحاء الولايات المتحدة.

الانتشار المجالي ( العالمي)

انتقلت انعكاسات الأزمة من الولايات المتحدة إلى أوربا بعد سحب الولايات المتحدة لودائعها من الأبناك الأوربية تراجع المبادلات العالمية... ومن أوربا انتقلت العدوى إلى المستعمرات بسبب الروابط الاقتصادية، لتنتشر بذلك الأزمة في جميع مناطق العالم باستثناء الدول الاشتراكية.

أساليب مواجهة الأزمة ب USA من خلال الخطة الجديدة " النيوديل"

التدابير المتخذة لمواجهة الأزمة

تضمنت الخطة إجراءات مالية وصناعية وفلاحية وتجارية واجتماعية ( قانون الإنقاذ البنكي، قانون التوازن الفلاحي، قانون الإصلاح الصناعي، قانون التجارة، توفير الشغل ومحاربة البطالة والتأمين الاجتماعي...)

حصيلة تنفيذ الخطة

أعطت هذه الخطة نتائج ايجابية: ارتفاع الأسعار وتطور المبادلات التجارية وانخفاض نسبة البطالة والزيادة في نفقات الدولة الأمريكية وتزايد شعبية الرئيس روزفيلت...


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -