ملخص الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية

 ملخص الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية

الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية

مظاهر الثورة الروسية والأسباب المفسرة لها

مظاهر الثورة (المراحل)

1) ثورة فبراير 1917 :تمكن خلالها الثوار من إسقاط النظام القيصري وتكوين حكومة بورجوازية مؤقتة.

2) ثورة أكتوبر 1917 : قادها الحزب البولشفي بزعامة لينين. تمكن خلالها الثوار من إسقاط الحكومة البورجوازية المؤقتة وإقامة النظام الاشتراكي القائم على منح السلطة للعمال.

الأسباب المفسرة

1) تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لروسيا وفداحة خسائرها خلال المرحلة الأولى من الحرب العالمية الأولى.

2) قيام معارضة سياسية ضد النظام القيصري المستبد والمتحكم في جميع السلط.

تدابير بناء النظام الاشتراكي السوفياتي 

أولا: مرحلة لينين (1917-1924)

1) القيام بعدة إجراءات إستعجالية داخلية وخارجية لحماية مكتسبات الثورة: مرسوم الأرض، مرسوم تأميم المؤسسات الصناعية، فضح اتفاقية سايكس بيكو، الانسحاب من الحرب...

2) نهج سياسة شيوعية الحرب وتنظيم الجيش الأحمر لمواجهة المعارضة الداخلية ( أنصار النظام القيصري) والخارجية ( الدول المعادية للثورة : فرنسا وانجلترا).

3) نهج سياسة اقتصادية جديدة  NEP بتبني اجراءات ذات طابع رأسمالي لتحسين الأوضاع الاقتصادية لروسيا.

ثانيا: مرحلة ستالين (1924-1953)

1) احتكار السلطة ونهجه لسياسة التطهير ( تصفية العناصر المعارضة للثورة ).
2) نهجه لسياسة التخطيط الخماسي: تقوية البنيات التحتية  الفلاحية( تعاونيات) والصناعية ( الصناعة الثقيلة) وتحرير روسيا من بقايا الإقطاع والرأسمالية. وكانت حصيلة هذه المخططات المطبقة، تقوية البلاد تقنيا واقتصاديا.

أزمات الديمقراطيات الليبرالية

أدت مخلفات الحرب العالمية الأولى إلى جانب حدث تأسيس الاتحاد السوفياتي ذي التوجه الاشتراكي، إلى دخول الديمقراطيات الليبرالية في أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية ( فرنسا وايطاليا نموذجا)
النموذج الايطالي 
سياسيا: فقدان الشعب ثقته في المؤسسات السياسية، وتنامي التطرف السياسي...
اقتصاديا: أزمة مالية وعجز تجاري وتضرر السوق الداخلية من المنافسة الخارجية...
اجتماعيا: تزايد البطالة وتدهور القدرة الشرائية...
النموذج الفرنسي 
سياسيا: ضعف السلطة السياسية، وظهور التطرف السياسي بقيادة الحزب الفاشي...
اقتصاديا: نقص المواد الأولية والطاقية والغذائية، وبالتالي اللجوء إلى الاستيراد...
اجتماعيا: ارتفاع البطالة وضعف القدرة الشرائية، وتدهور أوضاع الفلاحين والعمال...
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -