ملخص القضية الفلسطينية
جذور القضية وتطورها إلى غاية اندلاع الحرب العالمية الثانية
جذور القضية
ترجع جذور القضية الفلسطينية بداية التسرب الصهيوني المبكر نحو فلسطين والمرتبط أساسا ب:
1) مؤتمر بال 1897 م: الذي انبثقت عنه الحركة الصهيونية، والذي وضع البرنامج الصهيوني المتضمن لخلق وطن لليهود بفلسطين، وإحداث مؤسسات أبرزها الوكالة اليهودية لتنظيم الهجرة والاستيطان...
2) وعد بلفور 1917 م: الذي وعد فيه وزير خارجية بريطانيا " بلفور " اليهود بإقامة وطن لهم بفلسطين مقابل دعمهم له في الحرب العالمية الأولى...
تطورات القضية في ظل الانتداب البريطاني
1) اعتراف عصبة الأمم 1922 بحق بريطانيا بفرض الانتداب على فلسطين. وقد خلق ذلك شروطا مناسبة للوكالة اليهودية لإدارة شؤون فلسطين في تحقيق أهدافها...
2) تأكيد بريطانيا في بيان 1937 على مشروع تقسيم فلسطين وحق الدولة اليهودية المزعومة في الإشراف على شؤونها في الأراضي الفلسطينية...
في إطار هذه التطورات، عرفت فلسطين خلال فترة ما بين الحربين تمركزا صهيونيا اتخذ عدة أشكال:
أشكال التمركز الصهيوني بفلسطين في ما بين الحربين
- تشجيع الهجرة اليهودية إلى الأراضي الفلسطينية وتسهيل حصولهم على الجنسية الفلسطينية وإعلان فلسطين منطقة متعددة اللغات
- إثقال الفلاحين بالضرائب وإغراقهم بالديون وإرغامهم على بيع أراضيهم وإحكام السيطرة على مصادر الطاقة والمعادن
- الاستثمار في مشاريع فلاحية وصناعية وتجارية...
- تأسيس منظمات عمالية، ومنظمات عسكرية متطرفة أبرزها هاغانا وشترن...
ردود فعل الفلسطينيين في ما بين الحربين
المقاومة السلمية
تمثلت في دور المساجد والكنائس والجمعيات والصحف...في التوعية بمخاطر الهجرة اليهودية إلى فلسطين، والدعوة إلى مقاطعة أداء الضرائب والبضائع البريطانية.
المقاومة المسلحة
امتدت في البداية ما بين 1917 و 1935 ، وتميزت بالكفاح المسلح العفوي وغير المنظم. من أبرزها أحداث القدس، 1920 ، وأحداث يافا 1921 ، وثورة البراق 1929 وإضرابات 1933 ، وثورة عز الدين القسام ما بين 1935 و 1936 . وخلال فترة 1936-1939 ، تميزت المقاومة بتنظيم الكفاح المسلح، وأبرز محطاته الثورة الكبرى التي استمرت منذ 1936 حتى انسحاب بريطانيا 1947 م بعد مصادفة الأمم المتحدة عن قرارين: قرار تقسيم فلسطين، وقرار الإعلان عن قيام دولة إسرائيل...