منهجية تحليل السؤال الفلسفي 

تحليل السؤال الفلسفي

🔺العرض

- بداية ونحن على عتبات هذا السؤال يتضح لنا أنه يتخد طابعا استفهاميا فهو يبدأ بأداة استفهام "هل" وهي تعرف بكونها أداة استفهامية الغرض منها التخي یر بین قضيتين متناقضتين، و تمكن لنا هذه الأداة التصريح بقضية وإضمار الأخرى أو التصريح بهما معا. و نلاحظ أيضا أن هذا السؤال يتركب من مفاهیم فلسفية من قبيل مفهوم (المفهوم الأول) يدل حسب معجم لالاند على أن (شرحه)، أما المفهوم الثاني فهو (المفهوم الثاني) ويقصد به (شرحه)، ناهيك عن مفهوم (المفهوم الثالث)، والعلاقة القائمة بين هذه المفاهيم هي علاقة (تكامل/ تعارض...مع التعليل). ويفضي بنا هذا التفكيك الجزئي لبنية السؤال إلى أطروحة مفترضة مفادها أن (صياغة الأطروحة المفترضة)، بحيث أن (شرح الأطروحة المفترضة بدون إطناب...).

- بيد أنه إذا كان مطلب التحليل هو جسد التحليل الفلسفي فإن مطلب المناقشة هو روحه، ويمكن أن نستهل هذه المرحلة بالوقوف عند كل من قيمة الفلسفية ل لأطروحة المفترضة وحدودها، إذن ما هي القيمة الفلسفية التي تحملها هذه الأطروحة مفترضة وما حدودها ؟ إن الإجابة عن هذا السؤال يفضي بنا إلى الإستنتاج جزئا بأُن الأطروحة المفترضة تحمل قيمة فلسفية إيجابية مهمة فهي (ما المستفاد من الأطروحة). لكن هذه الأطروحة لا تمنعنا من الشك فيها لأنه قد تعتريها وتشوبها بعض النقائص والحدود، بحيث لها جوانب سلبية أيضا، فقد جاءت معبرة عن وجهة نظر خاصة فهي لم تعطي إجابة عامة تشفي بها الغليل، وبهذا فإن حدودها يكمن في الكم الوافر من الفلاسفة الذين انتقدوها، إذ فتحت المجال لمجموعة من الفلاسفة لمقاربتها كل حسب توجهاته و مدارسه، ولأن المقام لا يسمح في بسط كل التوجهات فإن الباب مفتوح للبحث أكثر في التصورات المعاصرة والقديمة، وسنقتصر على التصورات الأبرز. وفي هذا الصدد فإذا كان الفيلسوف (المؤيد1) يذهب في سياق الأطروحة المفترضة ويتصور أن (موقفه)، وأيضا نجد الفيلسوف (المؤيد2) يزكي هذا الطرح ويرى أن (موقفه)، فإنه ومن جهة مغايرة ومختلفة نجد تصور الفيلسوف (المعارض1). الذي يرى أن (موقفه)، كما نجد الفيلسوف (المعارض2) يذهب إلى أن (موقفه).

🔺الخاتمة

- وتأسيسا على معطيات التحليل والمناقشة فإن نا نستنتج أن إشكالية (عنوان المحور)، طرحت اختلافات مهمة بين الفلاسفة وأثرت على الموضوع حوارا جادا بينهم، بحيث يری (مؤيد1) أن (موقفه في جملة) وأما (مؤيد2) يرى أن (موقفه في جملة)، وقد ذهب آخرون إلى عكس ما قيل من تصورات، إذ يرى (المعارض1) أن (موقفه في جملة)، وأما (المعارض2) يتصور أن (موقفه في جملة). وأما من وجهة نظري الشخصية فإن ني أضم صوتي إلى موقف الفيلسوف (الذي تتفق معه) لأن (البرهنة على رأيك بكل حرية شريطة أن يكون في نفس سياق الموضوع ويمكن الرجوع إلى أمثلة من الواقع/ أقوال شعبية/ أقوال فلسفية). وبعد هذا الشوط المتسلسل تحليلا ومناقشة للقضية. فهل................؟

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -